اوراق كتبت بدم ><

ليلة // تتساقط بها الأوراق
تغطيها قطرات خجلة 00 من عذب المطر 00 لا يعكر هدوء المكان
بحيرة عذراء 00 ملأتها أنفاس الأشواق

!!!
!!
!
رائحة طُهر التربة 00 تنتشر
و
تحيي بهذا الطهر 00 ما داخل رحمها من بذور و أجنة الذكريات
::
أجمع حطب الشوق 00و أشعل نار الذكرى 00 و أتنفس رماد الحنين
يستوطنني ضوء القمر // و تساؤلات
هل يشتاق القمر ضياء روحي 00 في هذا الغياب 00 هل فقد نوره 00 من بعد الجفاء
::
أبحث بين أوراق العمر المتساقطة ..
عن وجهكِ.. !
بقايا رائحة عطركِ 00 بين خصلات شعري 00 و على راحة يدي
كـ طفل يبحث عن سعادة 00 أضاعها 00 و لا يدرك أن السعادة 00 ليست له رداء
::
الورقة الأولى .
أغفو 00 و كل نبض 00 ينبض بذكركِ 00 و كل إحساسٍ 00 ينطق إسمكِ
أحلق كـ الطيور 00 في مساحات من الحلم الجميل 00شغفي لنظراتكِ // همساتكِ // في ازدياد
::
الورقة الثانية ..
أستيقظ على فاجعة غيابكِ 00 و نبأ رحيلكِ
ينسكب العمر 00 و تتضاعف الخيبات 00 يتضخم الحزن // يتضخم // يتضخم
و يكتسي ثوب التعب 00 و يعيه المرض 000 أبكيكِ 00 صُبح مساء
أحطم قلبي
و
أطعن روحي
و
أنحر حلمي
و
أعدم كل ذكرى 00 تسرقني مني إليكِ .. !
!!
(( .. أعذريني فوجعي 00 كبير .. ))
::
الورقة الثالثة ..
أحاول النسيان فـ أفشل 00 يرعبني النسيان 00 يأتي المساء 00 أفتقد صوتكِ
أوقن أن دفء صوتكِ 00 حُرم على روحي
أرتجف برداً 00 وحدي 00!
تعانق أشعة الشمس جوف السماء 00 و تبدأ مراسم يومٍ جديد 00 و فجر جديد 00 لا تشاركيني تفاصيلها
تهطل أمطار 00 و تثور بحور و خلجان 00 و أنتِ بين أحضانه 00 و أنا هنا وحدي أرتجف رعباً
برق و رعد 00 مدينتي تحيط بها سحب من ياسمين محترق 00 مطر ينهال 00 يودي بخلجاتي للهلاك
ثم إلى حياة بلا قلب 00 بين هلاكٍ و حياة 00 حنيني يزيد عذاباتي
يرعبني أن يمضي بي العمر و أنا وحدي 00 أتأمل قداسة عينيكِ 00 و كبرياء إمتزج بحنان 00 هكذا تذوقت الموت الذيذ معكِ
!!
أدمنت 00 عينان و قلب و روح 00 و كبرياء 00 إدمان حد الهلاك
أختنق // و أختنق // و أختنق ..
!!
أدرك أنني وحدي 00 ألتقط ذرات أنفاسكِ 00 وحدي من أبحر في عينيكِ 00 أكتب قصائد الشعر بين بحر و شاطئ
شواطئ ملت الإنتظار 00 تشتاقكِ رمالها 00 تبحث عن آثار خلفه قدومكِ
ليس هنا 00 سوى مساحات من الشوق و الفقدان
أُهلك بعيداً عن أحضانكِ 00 و أُهلك بين أحضانكِ 00 كلكِ هلاك
و كلكِ موت و إن كان الموت معكِ مخملي 00 زخرفي 00 و إن كان الموت له طعمه الخاص
هو موت 00 و هلاك .. !
::
الورقة الرابعة ..
أحاول النسيان 00 فـ أفشل .. !
تثور مشاعري 00 تتخبط داخلي كـ الأعمى الذي لا يبصر سواكِ
أسِلُ سيف الفراق 00 تتوالى الطعنات 00 و تنزف الآهات 00 و يبقى عشقكِ ملتصقاً بـ الشريان
هل حضرت طقوس موتي كل مساء .. ؟!
أموتكِ مع كل ذكرى 00 و أحياكِ مع كل الرجاءات ..
يأتي الواقع 00 و حكاية فراق 00 جسدتها الأقدار 00 فـ أموتكِ أكثر و أكثر 00 و أتلذذ بها
::
الورقة الخامسة ..
في العمر بقية تسأل عنكِ 00 فراغات 00 و صدى بحة صوتكِ 00 عند آخر لقاء
تُذيق مسامعي صوتاً 00 يزيد نهاياتي بفقدانها 00 كم عشقت صوتكِ 00 عندما يعرف النوم درباً لها
و كم إستغربت 00 هذا الإعجاب 00 تشتاقكِ زوايا العمر 00 تتمنى دفاتري معانقة طيفكِ 00 في حضرة الأطياف
تتمنى أنفاسي 00 معانقة ذرات من أنفاسكِ 00 تتحد معها 00 و تنشأ بينها معادلة حب // لا تنتهي
هاجرت طيور الحلم 00 حاملة معها 00 فتات و بقايا هيام
تتجاوز جبالاً 00 تهشمت من فرط التنهدات 00 و سيل الآهات 00 تبكي الأحزان على حالي
و ترثي فراقكِ 00 ليس هنا سوى 00 سكون شوه .. !
::
الورقة السادسة ..
أنتِ بين أحضانه 00 تبحثي في وجهه عني .. !
تخفي قلبكِ براحة يديكِ 00 حتى لا أرى فاجعة خيانتكِ ؟؟
تعلمي أنني أسكنكِ 00 و إن سارت بكِ الخطى لغيري 00 أبقى وحدي 00 من يسكنكِ 00 و يلازم دمكِ
::
الورقة السابعة ..
ها أنتِ تختاري البعد 00 و تخلق إرادتكِ هذه المسافات 00 ترتجف شفتاي من جفاء أتذوق مرارتها مع كل نبض لي
فيا ليت النبض يتوقف 00 والحلم يستيقذ 00 و مزيج الأماني و الآمال 00 يقذف الى آخر حدود الأرض
::
الورقة قبل الأخيرة ..
أغمض عيناي 00 حتى لا يراكِ يومي 00 فيهم ببكاء الأشواق 00 يزلزل جدران الكيان 00 لذكراكِ
أغمض عيناي 00 أجعلهما لكِ ستار 00 لتأمني تحت أجفاني 00 أُسكنكِ البصر
أُسقيكِ الوجدان 00 أقسم لكِ القلب 00 كـ غذاء 00 و أجعل من أنفاسي 00 الهواء
و أعيد ترميم المساحات الملوثة داخلي 00 و أمسح آثار بصماتكِ الجارحه
و أرسم صوركِ 00 كما أشاء .. !
::
الورقة الأخيرة ..
و بعد الـ إنتظار .. !
عفواً 00 أقصد بعد 00 إنطفاء و إشتعال .. حتى كدت أن أكون رجلآ من رماد
أدرك أن ما رسمته من صور لكِ 00 ليست سوى خيالات 00 أفيق منها 00 بجنون المراهقين 00!
أهم لقطع كل شريان تجري به ذكراكِ 00 أنزف دمي 00 لست بحاجة الدم من بعدكِ
من علمكِ أن الحب عناء 00 رفقاً بروحي 00 يا شقيقة الدم و رفيقة الروح
من علمكِ بعثرتي كشظايا بلور مكسور 00 رفقاً بحالي 00 فـ حبكِ مرادي
::
الورقة بعد الأخيرة ..
أستميحكِ عذراً 00 دعي بين يدي تلك الصور 00 فـ ربما بين الصور حياة أجمل
ذكريات تشهد 00 أن الحب ابتسم لي ذات مساء 00 فارقني ذات قدر ..
و ربما يعاود لي في لحظات من خريف 00 يمطر شوقاً 00 وسحب الحنين ترطب الأجواء
::
علمت من بعض ساكني 00 مدن الشوق و الـ إنتظار 00 أنها إنتظار